Dec 23, 2007

ورحت للحلاق..

النهاردة وأنا قاعد في أمانة الله
لا بيا ولا عليا
فجأة.. لقيت بابا وماما بيلبسوني
وبياخدوني على برة
وأنا باسأل نفسي طول ما أحنا في العربية:
يا ترى هيودوني فين؟!
النادي؟!
السوبر ماركت؟!
محل لعب الأطفال؟!
هناكل برة؟!
مش عارف أي حاجة..
عند ناس أصحابنا؟!
ما هي دي الأماكن اللي بنروحها لما نخرج مع بعض..
المهم أنا سبت نفسي ليهم
وقولت أما أشوف هيودوني فين
وفجأة تاني.. لقيتهم دخلوني مكان غريب أول مرة أدخله
لقيت ناس كتير قاعدة على الكراسي
وناس كتير واقفة
وناس بتسرح شعر ناس
وناس ماسكة المقص وبيقصوا شعر ناس تانية
أنا مش فاهم أي حاجة يا جدعان
المهم.. قعدت مع بابا وماما مستني أشوف آخرة المكان ده أيه
وفجأة مرة تالتة – الظاهر ده يوم المفاجأت- لقيت ماما بتشيلني وبتقعدني على كرسي عالي
قدامه مراية كبيرة مش زي اللي عندنا في البيت
وبتفّهم الراجل وبتشاور على شعري
وبتقوله أقص له هنا وهنا
أنا سمعت الكلمة دي
وكان هيغمن عليا..
يعني أنا هاقص شعري دلوقتي؟!
يا نهار أبيض
هاموت من الخوف
أنا أعرف أن ماما لما بتستعمل المقص بتقص بيه ضوافري بس
طيب إزاي المقص اللي بيقص الضوافر هيقص الشعر
المهم.. أنا بصراحة مقدرتش أخبي رعبي
وفضلت أعيط.. أعيط.. أعيط..
ومسكت في ماما وبهدلت الدنيا
وكل الناس اللي فى المكان الغريب ده
قعدوا يبصوا عليا
وكل الناس بطلت تشتغل وفضلوا يبصوا عليا
والراجل اللي بيقص شعري ولا هامه عياطي
وعادي عمّال يقص في شعري
لغاية ما قصره خالص
بس بصراحة.. ماخبيش عليكم
شكلي بأة أحلى كتير بعد القص
وحسيت إني مستريح
وعرفت في الآخر خالص أن المكان ده أسمه "حلاق أو كوافير"
مش عارف بصراحة أي كلمة فيهم اللي صح
بس المهم إني حلقت


كنت لسة ماحلقتش وشعري هايش
هنا بأة حلقت وكله تمام
حاسس إن شكلي كدة أحلى
مبسوط بجد

1 comment:

Anonymous said...

نعيما يا عم حسن